تم تحويل الصوت الي نص باستخدام الاداة riverside.fm وهي تحول اللغة العربية بنسبة تزيد عن ٨٥ بالمائة

ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق...

: الآية الحادية والثلاثون من سورة الإسراء في هذه الآية الكلمة عدة ألفاظ ورد فيها خلاف بين القراء العشرة من طريق الشاطبية والدرة قوله تعالى ولا تقتلوا أولادكم مد جائز منفصل يقرأ فيه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعكوب ويقرأ قارون والدوري عن أبي عمر بالقصر والتوسط ويقرأ ورش وحمزة بالطول ويقرأ باقي

القراء بالتوسط فقط يقول الإمام الشاطبي فإن ينفصل فالقصر بادر بطارب بخلفه ما يرويك دروا ومخضلا وفي الدرة يقول ابن اللزلي ومدهم وسط ومنفصل قاصراً ألا حز ويقول صاحب إتحاف البلية ومنفصلاً أشبع لورش وحمزة كمتصل والشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلاً قوله تعالى أولادكم وقوله نرزقهم وقوله قتلهم بهذه الألفاظ ميم

جمع بعدها محرك ليس همزة قطع فيقرأ بصلتها بواو حال الوصل ابن كثير وأبو جعفر قولا واحدا وليقالون أن اسكان واصلة ويقرأ باقي القراء بالاسكان وفي حال الوقف يقف القراء جميعا باسكان ميم الصلة هكذا 2- ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان مع مراعاة جواز التوسط في المنفصل لقالون داري الاسرى تقول

الناظم وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكن وقالون بتخييره جلا وفي الدرة يقول ابن الجزلي وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى خشية عند الوقف على هذه الكلمة يقف الكسائي بإمارتها التأنيث وما قبلها قولا واحدا هكذا خشيه يقول الإمام الشاطبي وفيها تأنيث الوقوف وقبلها ممار الكساء غير عاش ليعدل ويجمعها حق ضغاط عاص خضى واكهر بعد

الياء يسكن وينينا أو الكسر ويقول وبعضهم سوى ألف عند الكساء من يلا فأُخِذَتْ لهُ الإمالةُ مِنَ المَذْهَبَينُ ومِنْ ثَمَّةٍ، كانتِ الإمالةُ لهُ قولاً واحداً والجمهورُ على إمالةِ هائِ التأنيثِ وما قبلها وعلى ذلك اختيارُ الإمام الشاطبي والإمامِ ابن الجزري قولهُ تعالى نحنُ نرزقُهم يقرأ السوسيُ بإدغامِ النونِ من

كلمةِ نحنُ في النونِ من كلمةِ نرزقُهم، هكذا نحن رزقهم وهذا إدغام محط يقول الإمام الشاطبي وما كان من مثلين في كلمتينهما فلا بد من إدغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو ومرتمثلا ويدوز للسوسي وجه آخر وهو الاختلاس نحن نرزقهم يقول الإمام الشاطبي وإذا غام حرف قبله صح ساكل عسير وبالإخفاء طبق مفصلا خذ

العفو وامو ثم من بعد ظلمه وفي المهدي ثم الخلد والعلم فشمولا ويقرأ باقي القراء بالإظهار ودلل مخالفة يعقوب للسوسي قول الإمام ابن وَبَالصَّوَاحِبِ دِغِمْ حُطُوا أَنْ سَابَةُ بِنُّ سَبِّحَكْ نَذْكُرُكِ إِنَّكْ جَعَلْ خُلْفُ ذَا وِلَا مِنَحْرٍ قِبَلْ مَعَنَّهُ النَّجْمِ مَعْ ذَهَ بِكِتَابَ بِأَيْدِهِمْ

وَبِالْحَكِّ أَنْ وَلَا قَوْلُهُ تَعَالَى وَإِيَّاكُمْ عند الوقف على هذه الكلمة يكون لحمزة تحقيق الحمزة وله تسهيلها بين بين التحقيق كبقية القراء هكذا وإياكم والتسهيل بين بينها كذا وإياكم يقول الإمام الشاطري وما فيه يلفى واسط بزوائل دخلنا عليه فيه وجهان أعملا كما هوايا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد

تأمل ففهم من هذا أن لحمزة وجهين وهما تحقيق الهمزة وتغييرها والتغيير هنا يصرف إلى التسهيل بين بين من قول ناغم وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خلف العاشر لحمزة قول الإمام ابن رزلي فشى وحقق همزا وقافي قوله تعالى وإياكم إن يقرأ بصلة ميم الجمع وصلا ورش وابن كثير أبو جعفل قورا واحدة ورقالون الإسكان والصلة ويقرأ باقي

القراء بإسكان ميم الجمع وفي حال الوقف على ميم الجمع يكف القراء جميعا بإسكانها ومن يقرأ بالصلة وصلا يقرأ وفق مذهبه في المد الجائز المنفصل فيقرأ ورش بالصلة مع المد الطويل هكذا نحن نرزقهم وإن ياكموا إن قتلهم كان ونقرأ لابن كثير وأبي جعفر هكذا 2- نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان 3- يوافقهم قالون في أحد وجه الصلة 4- والوجه

الثاني على الصلة لقالون هكذا 5- نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان دليل سلطة قول الناظم وصل دم ميم الجمع قبل محرك نراكا وقالون بتخييره جلاء ومن قبل همز القطع صلها لوارشهم ويقول إمام ابن الجزري وصل دم ميم الجمع أصل أما دليل تفاوتهم في المد الجائز المنفصل فقد ذكر في قوله سبحانه ولا تقتلوا أولادكم قوله تعالى خطأً قرأ ابن

كثير بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها والمد عنده حينئذ يكون مدًا متصلًا هكذا إن قتلهم كان خطاءً كميرًا ويقرأ ابن ذكوان وابو جعفر بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مد هكذا خطأ كميرا ويقرأ الباقون بكسر الخاء وإسكان الطاء هكذا كان خطأ كميرا مع مراعاة ترقيق الرائل ورش كما سيأتي والملاحظ أنه لا بد من التنوين

والهمز لجميع القراء دليل خلاف القراء في هذه الكلمة قول الإمام الشاطبي وبالفتح والتحريك خطأ مصوب وحركه المكي ومد وجمل وفي الدرة يقول الإمام ابن الجزري وقول الخطأ أن آتا وعندما يخف حمزة على هذه الكلمة يقرأ بنقل حركة الهمزة إلى الطائ وحذف الهمزة فيصير النطق بخاء مكسورة وطاء مفتوحة ممدودة مدا طبيعيا هكذا خطى درل

النقل لحمزة وقفا قول الإمام الشاطبي 2- وحرك بهما قبله متسكّنًا، وأسقطه حتى يرجع اللوظ أسهلًا، ودلُّ مخالفة خلفٍ العاشر لحمزة قول الإمام بن الجزري، فشى وحقق همزل وقافِ. ودارل المد المتصل لابن كثير في قوله سبحانه فطاء على كراءته قول الإمام الشاطبي إذا ألف أوياؤها بعد كثرة أو الواو عن ضم لك الهمز طولا وقال بعضهم طولا

لورش وهمزة ووسطى لمن بقي فعلم من ذلك أن لابن كثير التوسط في المتصل قوله تعالى كبيرا يقرأ ورش بترقيق الرائف الحالين هكذا كبيرا يقول الإمام الشاطب ورقق ورش كل رائف وقبلها مسكنة نياء أو الكسر مو صلا ويقرأ باقي القراء بتفخيب الرائف هكذا كبيرا دلل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزلي كقال نراءات ولا مات انتلها

وعند وصل كلمة كبيرا بما بعدها يقرأ خلف عن حمزة بترك الغنة هكذا كان خطوة كبيرة ولا تقارب ويقرأ باقي القراء بالإضغام مع الغنة دليل ترك الغنة لخلف قول الإمام الشاطبي وفي الواوي واليا دونها خلف تلا أي دون الغنة وهو معطوف على قول الناظم وكل بينمو أدغم مع غنة ودليل مخالفة خلف العاشر لحمزة من رواية خلف قول الإمام ابن

الدزري وغنة يا والواوي فز